وقالت قناة "كان" الصهيونية، إن تدهوراً طرأ على صحة المعتقل الإداري خليل العواودة الذي طالبت حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عنه قبل أيام.
وفي السياق، قال مدير الطب في مصلحة السجون الصهيونية ديمتري كلوتسكي، إن حالة المعتقل الفلسطيني عواودة تدهورت وهناك تخوفات من إصابته بجلطة دماغية، معرباً عن تخوفاته من الإضرار بقدراته المعرفية.
من جانبها، حملت جمعية واعد للأسرى، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل العواودة، مؤكدة أن الأنباء المتواردة من عيادة "سجن الرملة" حول حالته لا تبشر بخير، والاحتلال يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.
ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 152 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.
ويعاني المعتقل عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.