ووفق ما ذكرت "وكالة الأنباء الكويتية" (كونا)، صدر مرسوم أميري الاثنين بتشكيل الحكومة الكويتية الجديدة تتضمن 12 وزيراً.
وضمت قائمة الوزارة التي يرأسها الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع والداخلية، ومحمد عبد اللطيف الفارس نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للنفط ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وعيسى أحمد الكندري وزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة.
وضمت القائمة أيضاً الشيخ أحمد ناصر الصباح وزيراً للخارجية، ورنا عبد الله الفارس وزيرة دولة لشؤون البلدية ووزيرة دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعبد الرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير دولة لشؤون الشباب، وعلي فهد المضف وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.
كما ضمت جمال هاضل الجلاوي وزيراً للعدل ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وخالد مهوس السعيد وزيراً للصحة، وعبد الوهاب محمود الرشيد وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.
وشملت قائمة الوزراء كذلك علي حسين الموسى وزيراً للأشغال العامة ووزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وفهد مطلق الشريعان وزيراً للتجارة والصناعة ووزيراً للشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية.
وفي مرسوم منفصل وجه أمير الكويت بمخاطبة رئيس مجلس الوزراء بـ"سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء".
وكان مصدر وزاري كويتي قال لصحيفة "الأنباء" المحلية، يوم الأحد، إن الحكومة الكويتية الجديدة ستؤدي القسم، خلال الأسبوع الجاري.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد أصدر، يوم الأحد 24 يوليو الماضي، قراراً أميرياً بتعيين نجله الشيخ أحمد النواف رئيساً للحكومة الجديدة خلفاً للشيخ صباح الخالد الذي استقال في أبريل الماضي.
وجاء تعيينه في هذا المنصب بعد ثلاثة أشهر من الترقب لما ستسفر عنه مشاورات تعيين رئيس جديد للحكومة، فيما ذهبت التوقعات إلى أكثر من اسم، خلال الأيام الماضية، قبل أن يبت القرار بتعيينه.
وفي يونيو الماضي، أعلن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد قرار أمير البلاد حل مجلس الأمة وإجراء انتخابات جديدة؛ في مسعى لحل أزمة عدم التعاون بين البرلمان والحكومة.
وفي أبريل الماضي، استقال الشيخ صباح الخالد للمرة الثالثة من رئاسة الحكومة في عهد الشيخ نواف الأحمد، والرابعة منذ توليه المنصب، أواخر 2019، بسبب الخلافات المستمرة.