وأكد المسؤول الإيراني في تصريحات لصحيفة "كيهان" أن موسكو وبكين تتصرفان كحليفين لطهران، ووقفتا أكثر من مرة مع الجانب الإيراني في مواجهة الدول الغربية.
وقال ولايتي أيضا بهذا الشأن: "في الواقع، لم توقع روسيا ولا الصين اتفاقا بشأن الصداقة والأخوة معنا، فقد تصرفتا، مثل الجميع، على أساس مصالحهما الخاصة، ولكن من الواضح أن سياستهما كانت أكثر حكمة من تلك التي اتبعها الغرب".
وأشار مستشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن الشرق "يقف بثبات على قدميه"، وهو ما يمكن قوله عن روسيا والهند والصين.
وأوضح ولايتي في هذا السياق أن "إيران وروسيا والصين، ثلاثة مراكز قوة مهمة تظهر الآن في آسيا، وهي مستقلة وتعارض أيديولوجية التوسع والعالم أحادي القطب الذي يعلنه الغرب والولايات المتحدة"، لافتا أيضا إلى أهمية تطوير العلاقات مع موسكو.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد شارك في وقت سبق، إلى جانب رئيسي إيران وتركيا، في قمة ثلاثية بشأن سوريا عُقدت في طهران.
علاوة على ذلك، أجرى الرئيس الروسي محادثات هناك مع نظيريه الإيراني والتركي، كما التقى بقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.