وقال العميد رودباري ان مرحلة الدفاع المقدس طوال 8 اعوام تشكل دون شك حقيقة تاريخية وجزءا من تاريخ الشعب الايراني في مقاومته ودفاعه عن هويته الوطنية واصراره على عدم الاستسلام امام الاستكبار العالمي.
وشدد رئيس مركز الدراسات في سلاح الجو في الجيش على أن الشعب الايراني صمد أمام قوى الشر بكل قوة ودافع عن معتقداته الدينية وأهدافه الاسلامية ولم تزحزحه عواصف المعتدين عن مواقفه المشرفة، ولذا فقد اصبح ضحية للاغتيالات والعنف لأكثر القوى الاقليمية والدولية دموية.
ووصف العميد "رودباري" الدفاع المشرف الذي سجله الشعب الايراني ابان الحرب التي فرضها طاغية العراق البائد على ايران الاسلامية (للفترة 1980-1988)، بأنه اكثر أنواع الدفاع ديمقراطية حيث شارك في الحرب ضد المعتدي كل شرائح الشعب الايراني وبمختلف الاديان، واعتبر صمود هذا الشعب امام قوى الشر بأنه كان منقطع النظير.
وأكد المسؤول العسكري أن كل الفئات الايرانية قامت بدورها بمافيها سلاح الجو الذي أدى الى تغيير استراتيجية العدو الهجومية الى دفاعية مما أظهر عجز قوات المعتدي الامر الذي اعترفت به وكالات الانباء ووسائل الاعلام وكبار الخبراء في الشؤون الحربية.