وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، ان المشرعين البلجيكيين صادقوا على معاهدة مع ايران، تسمح لسجناء الجانبين بأن يقضوا فترة محكوميتهم في بلديهم.
ووصفت وسائل الاعلام الاوروبية هذا القرار للبرلمان البلجيكي بأنه "خطوة كبرى ومثيرة للجدل"، وكتبت: تمت المصادقة على هذه المعاهدة بـ 79 صوتاً، مقابل 41 صوتاً معارضاً وامتنع 11 عن التصويت.
وتأتي المصادقة على هذه المعاهدة في حين ان الزمر المناوئة للثورة الاسلامية وحتى نواب الكونغرس الاميركي بذلوا مساعي محمومة للتدخل والإخلال في المضي قدماً بهذا المشروع الانساني.
وفي وقت سابق، بعث 13 من الاعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب الاميركي برسالة الى البرلمان البلجيكي، دعوا فيها الى عدم المصادقة على مشروع تبادل السجناء مع ايران.
وتم إعداد مسودة قانون تبادل السجناء بين بلجيكا وايران، بهدف الإفراج عن أحد الموظفين البلجيكيين في القطاع غير الحكومي، والمعتقل في ايران.
وفي سياق متصل، وبشأن براءة الدبلوماسي الايراني المعتقل في بلجيكا، أسد الله أسدي، كان كاظم غريب آبادي مساعد رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الانسان الايرانية، قد صرح في وقت سابق: انه (أسدي) يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن اعتقاله في ألمانيا واحتجازه لفترة 101 يوم في ظروف غير مناسبة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الانسان وميثاق فيينا لعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي قد صادقت على هذه المعاهدة بتاريخ 6 تموز/يوليو 2022.