ونقلت صحيفة "القدس"، مساء اليوم الأحد، بيانا عن الوزارة، جاء فيه أنها "تتخوف من مخططات استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس بشكل خاص بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وذكرت الوزارة أن جزءا من هذه المخططات قد تم تأجيله لما بعد زيارة بايدن للبلاد، في "استغلال إسرائيلي بشع للزيارة بهدف تعميق وتعزيز الاستيطان كونه أيضا موضوع تنافسي في الانتخابات الإسرائيلية".
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، بإبداء اليقظة والاهتمام بهذا الموضوع، بدعوى أن الرئيس جو بايدن طالب بشكل صريح وواضح بوقف مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب والتي يقع في مقدمتها الاستيطان.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن "الاستيطان له مخاطر كارثية على فرص تجسيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1976، كما أشار إليها الرئيس الأمريكي بنفسه في البيان الصحفي في بيت لحم".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد زار الاراضي الفلسطينية المحتلة الأربعاء الماضي، لمدة يومين، ثم زار مدينة بيت لحم الفلسطينية، والتقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن) ليطير منها إلى السعودية، مساء الخميس.