وارتفع عدد المسرّحين من عملهم إلى أعلى مستوى منذ 16 شهراً في حزيران/يونيو، إذ أدّى رفع الفائدة إلى تأجيج المخاوف من ركود اقتصادي.
وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، إنّ "الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على الإعانات الحكومية زادت من 4 آلاف إلى 135 ألفاً في الأسبوع المنتهي (يوم الثاني من تموز/يوليو)، وكان اقتصاديون، استطلعت "رويترز" أراءهم، قد توقّعوا 230 ألف طلب خلال الأسبوع.
وزاد خفض الوظائف بنسبة 29% إلى 77515 في الرّبع الثاني من العام بالمقارنة بالفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس، لكن تسريح العاملين في النصف الأول من العام بلغ أدنى مستوياته منذ 1993 قبل أن يعاود الارتفاع الشهر المنصرم.
وكان استطلاع جديد للرأي، أجرته جامعة مونماوث الأميركية، أظهر أنّ عدد الأميركيين الذين يعانون مالياً قد تضاعف برقمين في العام الماضي، حيث يتصدر التضخم وأسعار البنزين قائمة المشاكل التي تواجه أسر الأمة.
ووجد الاستطلاع أنّ الغالبية تقول إنّ تصرفات الحكومة الفيدرالية تضر بهم، وأنّ سياسات الرئيس جو بايدن لا تفيد الطبقة الوسطى.