وعقد الصباح، مساء الثلاثاء، لقاءات مع رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد عبدالعزيز السعدون، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء المستقيل.
وكان ولي العهد الكويتي أعلن، في 22 يونيو الماضي، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أقر حل مجلس الأمة وإجراء انتخابات برلمانية، وذلك على خلفية أزمة عدم التعاون بين الحكومة والمجلس.
وأكد أمير البلاد في الكلمة التي نقلها التلفزيون الرسمي وتلاها ولي العهد، أن حلّ المجلس "خطوة دستورية تهدف لإنهاء فشل السلطتين التشريعية والتنفيذية"، وتعهد بعدم التدخل في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أنه "قرر اللجوء للشعب للفصل في الوضع السياسي الراهن".
وجاء القرار في خضم أزمة سياسية كان يفترض أن تنتهي بعد العفو الأميري الذي صدر في نوفمبر 2021، بعد حوار وطني رعاه أمير البلاد، والذي قال النواب إنه سيكون بداية مرحلة جديدة من التعاون بين المجلس والحكومة.
لكن الأمور ما لبثت أن عادت إلى وضعها الأول؛ حيث سارع نواب لتقديم استجوابات متلاحقة أدت لاستقالة وزيري الدفاع والداخلية، في فبراير الماضي، قبل أن يستقيل رئيس الحكومة، في أبريل 2022، للمرة الثالثة في عهد الشيخ نواف الأحمد والرابعة منذ توليه المنصب، أواخر 2019.