وقال امير عبداللهيان خلال لقائه قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق السبت: "أقدم تحياتي لكل الشهداء الفلسطينيين، من الشهيد فتحي الشقاقي إلى الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي كانت ناشطة في المجال الإعلامي واستشهدت على يد الكيان الصهيوني.
واكد وزير الخارجية الايراني بأن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية ، واضاف ان إسرائيل الآن في أسوأ أوضاعها من الناحية الأمنية والسياسية، ويعتقد البعض أنه من خلال تطبيع العلاقات معها يمكنهم أن يحرفوا الرأي العام وهم يسعون لتحقيق ذلك حتى سياسياً واقتصادياً.
وقال امير عبداللهيان: مؤخرًا ، زعموا كذبا ضد الجمهورية الإسلامية ، أن إيران تحاول من خلال إرسال بعض القوات الأمنية اختطاف سياح إسرائيليين في تركيا. لقد اوضحت الموضوع في زيارتي الأخيرة إلى تركيا. أولاً ، لا يوجد اي إيراني بين المعتقلين ، وثانيًا هذه كذبة صهيونية ، وثالثًا ، لقد انتقمنا من أعمالهم العدائية داخل الكيان الصهيوني متى أردنا ذلك.
واضاف بدأنا بدعم الفصائل الفلسطينية من خلال دعم المقاومة ضد الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية. يتوهم البعض أنه من خلال تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" التي تعاني من العديد من القضايا ، يمكنهم حل مشاكلهم الداخلية ، لكنهم مخطئون بالتاكيد.
وقال وزير الخارجية الايراني: رداً على الرسالة التي نقلها رئيس الوزراء العراقي إلى إيران من الجانب السعودي ، نقول إن إيران ترحب بعودة العلاقات مع السعودية. نرحب بإعادة فتح السفارات وبدء الحوارات السياسية.
وأكد أمير عبد اللهيان: كما نرحب بتعزيز وتوسيع العلاقات بين طهران والقاهرة بما يعود بالنفع على المنطقة والعالم الإسلامي.
وأضاف: نحن نرفض الحرب، من أوكرانيا إلى فلسطين أو اليمن أو أي مكان آخر ، ونعتقد أن المشاكل يجب أن تحل بيد شعوب المنطقة.
وتابع وزير الخارجية ان تجربة العقود السبعة الماضية تثبت بأن الحل الأساسي لاحتلال فلسطين يكمن فقط في طريق المقاومة والمقاومة والمقاومة.
وأكد أمير عبداللهيان: نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل قوانا حتى تحقيق أهدافه ، ونعتبر ذلك واجباً علينا أخلاقياً ودينياً.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل إلى دمشق السبت للتباحث وتبادل الآراء مع كبار المسؤولين السوريين وكان في استقباله في المطار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
والتقى وزير الخارجية الايراني، الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.