وقالت فلاحي في تصريح لها اليوم السبت حول عقد الجولة الجديدة من المفاوضات الرامية إلى إلغاء الحظر عن إيران في الدوحة بقطر: أصدر مجلس الحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهدف استسلامها، لكن إيران لم تركع أمام الضغوط فحسب، بل أوقفت عمل 27 من كاميرات المراقبة التابعة لهذه الوكالة في منشآتها النووية.
وأضافت أن هذه الإجراءات التعويضية تؤشر على رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحازم والحاسم على ما قام به هذا المجلس والأطراف الأخرى في المفاوضات، مؤكدةً أن إيران لن تتراجع عن مواقفها.
وأوضحت أن نقل المفاوضات إلى الدوحة كانت بسبب الحرب في أوكرانيا وحاجة الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى إيران وعلى إثر ذلك قلت أجواء انعدام الثقة التي كانت تخيم على المفاوضات السابقة، مشددة على أن الجهاز الدبلوماسي الإيراني سيواصل عملية التفاوض بذكاء.
وعن إمكانية تباطؤ وتيرة عملية المفاوضات قالت: نرفض المفاوضات من أجل المفاوضات فقط..يجب أن تؤتي المفاوضات ثمارها، وإلا لن يكون هناك سبب لاستمرارها.
وأشارت إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتقاعس أوروبا عن الالتزام بتعهداتها تجاه إيران بموجب الاتفاق النووي، قائلة أن أوروبا وأمريكا ليستا في وضع يسمح لهما بوضع شروط للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت، إن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية يقفان وراء إشعال فتيل التوتر في المنطقة، قائلة أن حرس الثورة الإسلامية كان ولا يزال عاملاً للاستقرار الداخلي والإقليمي في إيران وخارجها.