وخلال اجتماع مجلس الشورى اليوم الاحد اعرب قاليباف عن تعازيه على اعتاب ذكرى استشهاد آية الله بهشتي ورفاقه في عملية التفجير الارهابية لمكتب الحزب الجمهوري الإسلامي يوم 28 حزيران/يونيو عام 1981.
وأشار الى محاولة الاغتيال الفاشلة التي طالت سماحة آية الله الخامنئي قبل يوم من ذلك وقال: ان المنافقين (زمرة خلق الارهابية) عمي البصيرة كانوا بصدد اغتيال افضل الكوادر فكريا ونخبويا وشعبيا وأكثر المدراء التنفيذيين كفاءة والانصار والتلامذة الاكثر قربا من الامام الراحل رضوان الله عليه، لجر الثورة الإسلامية الى طريق مغلق، ولكن إرادة الله تعالى والقيادة الحكيمة للإمام وذكاء الشعب جعلت الثورة تمضي الى الامام أقوى من ذي قبل.
ونوه الى ان الشهيد بهشتي قضى عمره الشريف والمبارك في طريق ترويج الفهم الواعي للتدين والثورية، وقال: ان الشهيد بهشتي وباقتدائه لاهداف الامام الراحل رضوان الله عليه، كافح التطرف والتفريط.
وفي جانب آخر من حديثه قال قاليباف: ان إجراءات التطوير في جهاز القضاء في مسار تنفيذ أهداف وثيقة التطوير القضائية كانت باعثة على الأمل ومحلة للعقد في المرحلة الجديدة.
وأضاف: ان مجلس الشورى الإسلامي مواكب للسلطة القضائية في مسار الصياغة والمصادقة على القوانين اللازمة لتحقيق أهداف جهاز القضاء وستستخدم السلطتان القضائية والتشريعية كل طاقاتهما في هذا السياق من أجل تعزيز رضى المواطنين.
واشار قاليباف الى حادث الزلزال الذي ضرب منطقة خوست في افغانستان والذي ادى الى مصرع واصابة الآلاف من المواطنين الافغان، قائلا: "في ظل غياب العديد من الدول والجماعات التي تدعي الصداقة مع الشعب الأفغاني، فإن جمعية الهلال الأحمر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالنيابة عن الشعب الايراني سارعت الى مساعدة الشعب الأفغاني المضطهد الشقيق وستستخدم كل خبراتها للتخفيف من مشاكل الناس في المناطق المنكوبة، داعيا الباري تعالى بالرحمة والمغفرة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين".