وأضاف النخالة أنّ "عمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، وهدم البيوت وكذلك استهداف المعتقلين في السجون الصهيونية والاعتداء المستمر عليهم، وتجاهل إضراب الأسرى وعلى رأسهم المجاهد خليل العواودة، كل ذلك يتطلّب تضامناً من الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته".
ويواصل الأسير خليل عواودة إضرابه عن الطعام لليوم الـ102، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وشدد الأمين العام للحركة، في تصريحه، على أنّ "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تقف بكل جدية عند هذه العناوين الكبيرة، ولن تقبل بهذا الإذلال المستمر".
وفي 22 أيار/ مايو، أكد النخالة أنّ "المقاومة لن تقبل بمحاولات تهويد الأقصى ولو كلفها ذلك القتال كل يوم"، مضيفاً "علينا أن نكون في كامل جهوزيتنا واستعدادنا للقيام بواجباتنا، ولنعلن للعالم أجمع أن القدس دونها أرواحنا"، مشدداً على وجوب "تعزيز محور القدس والحفاظ على وحدة قوى المقاومة في المنطقة".