وجاء في هذا البيان: نشاهد في الايام الاخيرة مغامرات الكيان الغاصب للقدس على صعيد المنطقة التي تمثلت بالغارات الجوية والحملات الصاروخية على سوريا وانتهاك السيادة الوطنية للاراضي السورية وتهديد وتدبير المؤامرات السياسية والامنية للحيلولة دون ثبات واستقرار لبنان سياسيا وممارسة الضغوط على مجموعات المقاومة الاسلامية في الضفة الغربية والاعتداء على المسجد الاقصى ومنع المسلمين من دخوله وبالتالي تدمير منازل الفلسطينيين في محاولة منه لاثارة ازمة في المنطقة.
وشدد البيان على ان اضافة الى هذه الاعمال والتخطيط لعمليات اعلامية بادر الى شن حرب نفسية ضد الشعب الايراني المقاوم الصبور الغيور، حيث يعود سبب كل هذه الاعمال الاجرامية الشريرة الى الهزائم المتكررة التي مني بها في المنطقة، حيث بات في دائرة استراتيجية ضيقة خلال العقدين المنصرمين، اذ عمد ومن اجل الخلاص من هذه المشاكل والازمة الداخلية التي يواجهها الى استراتيجية نقل النزاع من داخل حدوده الى خارجها.
ورأى البيان ان الهدف من هذه الاستراتيجية تثبيت موقعه المتزلزل، حيث قام بالاعتداء على لبنان في البحر وقيامه بالقرصنة البحرية ومحاولته للاستحواذ على مصادر الغاز التي تعتبر جزءا من ثروات الشعب اللبناني المسلم، مؤكدا ان مثل هذه الاعمال التي تتم بدعم اميركي والهدف منها اثارة التوتر في المنطقة لن تبقى دون رد البتة.
واعتبر المجمع العالمي للصحوة الاسلامية الاخطاء التي يرتكبها الكيان الصهيوني اللقيط ستؤدي الى الاسراع في انهياره، مشددا على انه يؤكد بأن التشبث بالاعمال الارهابية والعدوانية انما يظهر يأس هذا الكيان وتخبطه في محاولة منه للخروج من الازمة التي يواجهها والحيلولة دون انهياره القريب، الا انه لا يعلم بأن هذه الاعمال انما تسرع في انهياره وسقوطه المحتوم.