وافاد مراسل قناة العالم من امام مكتب الامم المتحدة في طهران ان "الاعلامية مرضية هاشمي المعتقلة 11 يوما على يد رجال اف بي اي. ودعت الى هذه الوقفة دائرة الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية التي هي تضم الاسطول الاعلامي الايراني الناطقة باللغات غير الفارسية مثل قناة برس تي في، والعالم، والكوثر، وسحر وغيرها للتضامن مع مرضية هاشمي وهي تطالب الافراج عنها باسرع وقت".
واضاف، ان هذه الوقفة التضمانية امام مكتب الامم المتحدة تجمع زملاء مرضية هاشمي من قنوات الاعلام الموجه الى الخارج وحضر رئيس دائرة الاعلام الخارجي بيمان جبلي الى هذه الوقفة.
واشار مراسل العالم الى ظروف الاعتقال الغير انسانية للاعلامية مرضية هاشمي قائلا : "كل صحفي يجب ان يضع نفسه في مكان مرضية هاشمي ويتضامن معها"، مضيفا: "امريكا كانت تروج لنفسها انها راعية حقوق الاعلام الصحفيين والاقليات الدينية لكن اعتقال مرضية هاشمي بهذا الشكل انتهاك صارخ لحريات الاعلام في الولايات المتحدة الامريكية. الولايات المتحدة تناقض ما تروج له".
وتابع: "لوكان صحفي امريكي محتجز في الجمهورية الاسلامية لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها، سمعنا تصريحات كثيرة من المسؤولين الايرانيين من بينهم علي اكبر صالحي رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية الذي قال، لماذا الصمت في الاتحاد الاوروبي؟ لماذا صمت من يدعمون حرية تعبير وحرية الصحافة؟ لماذا صمتوا امام هذه الجريمة في اعتقال هذه الصحفية هاشمي دون اي تهمة ودون اي مبرر؟.