وأضاف في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "اعتدنا على النظرة العدائية لرأس النظام التركي لجيرانه ونهجه الاستعماري ودعم الإرهاب والتخريب والابتزاز لتحقيق مآربه السياسية؛ واليوم يهدد بتنفيذ منطقة يسميها آمنة بعمق 30 كم؛ لايوجد في العرف الدولي شيء اسمه منطقة آمنة ولا بالمواثيق الدولية ولا الاتفاقيات هذه اختراعات تشابه لاختراعه لما يسمى "الجيش الوطني" و"هيئة تحرير الشام" و"جبهة النصرة" الذي اخترعهم ويمولهم شخصيا' .
وقال النائب الأسد: "هذه التصريحات عدائية لدعم الإرهابيين لاحتلال دولة جارة ولتهجير الشعب الموجود بهدف التغيير الديموغرافي" .
وأضاف "هذا العمل لن يمر بالمطلق، القوات التركية وذيولها ستزال مع الوقت واعتقد انه لن يستطيع أن يحقق ماخطط له لان هناك معادلات وقوة شعبية والجيش السوري والدولة السورية متماسكة وموجودة على عكس ماكان يخطط له هو وأسياده على أن يدمروا الدولة السورية ويفتتوها، لدينا أيضا الحلفاء، الصديق الروسي والإيراني وكل الشرفاء في هذا العالم يدينون ذلك ولن يقبلوا به ولن يكون هناك تحقيق للمشروع الاستعماري الإرهابي".
وقال النائب الأسد إن "أردوغان مقبل على انتخابات رئاسية وتصريحاته تأتي من ضمن سياق الحملة الانتخابية لكسب بعض الشعبية ".
وتعليقاً على تصريحات بعض القيادات الكردية الأخيرة لدعوة الحكومة السورية للتنسيق معهم لمواجهة تركيا قال الأسد "من الطبيعي أن يلجأ الأكراد إلى الدولة السورية فهم جزء منها، عليهم أن لايراهنوا على الغرب وأميركا والأمثلة حاضرة في أفغانستان كيف تركوا أعوانهم وأزلامهم ؛ لابديل لديهم عن الانطواء، تحت الدولة السورية وان يجري حوارا لحل اي خلاف".
واختتم النائب السوري بالقول: "كل خياراتهم على مدى التاريخ كانت خاطئة وأتمنى أن لا يخطئوا هذه المرة".