وفي كلمة القاها الثلاثاء خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول الشرق الاوسط وقضية فلسطين قال آل حبيب، انه على العالم ان يجيب على هذا السؤال الرئيسي وهو انه لماذا استمر انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة على مدى اكثر من 70 عاما ماضية.
واضاف، ألا يكون الجواب سوى ان امريكا بدعمها دون قيد او شرط لهذا الكيان قد جعلت مجلس الامن بلا فاعلية وبالتالي اصبحت "اسرائيل" اكثر وقاحة، لانه بدلا عن معاقبتها قد كوفئت على جرائمها وتم تشجيعها لتنفيذ المزيد من الجرائم.
وتابع السفير الايراني، انه لهذا السبب فقد شن هذا الكيان على مدى عمره القصير اكثر من 15 حربا في المنطقة، واعتدى بلا استثناء على جميع جيرانه وهاجم مختلف الدول، من الشرق الاوسط حتى افريقيا.
واشار آل حبيب الى ان هذا الكيان يمتلك مختلف انواع اسلحة الدمار الشامل واضاف، ان هذا الكيان صنع صواريخ هجومية واعلن بانه يمكنه استهداف اي نقطة في المنطقة وهو ما يعني التلويح بتهديد كل دول المنطقة.
واضاف، انه قبل فترة هدد هذا الكيان ايران بتدميرها بالاسلحة النووية وهو بطبيعة الحال ليس سوى اوهام.
واشار السفير الايراني في الامم المتحدة الى الهجمات المتكررة لهذا الكيان على دول المنطقة وتساءل، اي اجراء اتخذه مجلس الامن في مواجهة هذه الهجمات الوقحة ؟ هل قالت امريكا كلاما سوى دعم "اسرائيل"؟ هل ادانت الدول الغربية الاعضاء هذه الهجمات؟.
واكد آل حبيب انه يجب انهاء الانتهاك المنظم لاراضي وسيادة دول المنطقة من قبل "اسرائيل" ويجب تحميلها المسؤولية ازاء ذلك.
ونوه الى المادة 51 من ميثاق منظمة الامم المتحدة مؤكدا القول بان لجميع دول المنطقة الحق في الدفاع المشروع امام هجمات "اسرائيل" العسكرية ولا يمكن سلب هذا الحق منها او تجميده وهي التي تقرر كيف ومتى تستخدم هذا الحق.
وتابع مسؤول ممثلية ايران في الامم المتحدة، انه على العالم رفض الاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل" وان يدين بقوة هذا الاجراء الى جانب استمرار احتلال اجزاء من ارض لبنان والجولان السوري.
واشار آل حبيب الى قتل "اسرائيل" نحو 300 واصابة اكثر من 29 الف فلسطيني في العام 2018 وقال، ان هذه جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
ونوه الى ان عددا من الشهداء ونحو 7000 من الجرحى هم اطفال وقال، ان هذه الحقائق تثبت بان الكيان الاسرائيلي قاتل للاطفال.
كما استنكر سفير ايران في الامم المتحدة ممارسات الكيان الاسرائيلي العنصرية، ووصف استمرار حصار غزة بانه اجراء لاانساني، داعيا الى ادانة هذه الممارسات بشدة.