وتحدث المسؤول العسكري الأميركي خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن، بمناسبة مناورات "بالتوبس 22".
وقال الجنرال ميلي من على متن سفينة "يو إس إس كيرسارج" في ميناء ستوكهولم: "من المهم بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وكذلك بقية دول الحلف، إظهار تضامننا مع فنلندا والسويد عبر هذه التدريبات"، في إشارة إلى المناورات البحرية السنوية لحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق.
وأضاف أنّ وجود "يو إس إس كيرسارج" في ستوكهولم، وهي سفينة هجومية برمائية مصممة لنشر القوات البرية على شواطئ العدو، يدلّ على "التزام الولايات المتحدة بقضية مشتركة؛ النظام الدولي وفكرة أنّ الدول الكبرى لا يمكنها غزو البلدان الصغيرة من دون رادع".
ومن المقرر إجراء المناورات، بين 5 و17 حزيران/يونيو، بمشاركة 14 دولة عضواً في حلف الأطلسي إضافة إلى السويد وفنلندا.
والتقى الجنرال مارك ميلي بحّارة وطياري وجنود مشاة البحرية من "يو إس إس كيرسارج" المجهزة بـ10 طائرات نقل من طراز "أوسبراي" قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً مثل مروحية والتحليق مثل طائرة، و6 مروحيات هجومية من طراز "هارير"، و3 من طراز "إم-اتش-60" وهي النسخة البحرية من مروحيات "بلاك هوك"، و5 عربات إنزال.
ورداً على سؤال عن الرسالة التي يبعث بها وجود السفينة الأميركية في بحر البلطيق، أشار رئيس الأركان إلى أنّ مناورات "بالتوبس 22" تهدف بشكل خاص إلى "التدرّب على الهجمات البرمائية والسيناريوهات التي قد تشمل الهجوم على أرض غزاها منافس أو دولة عدوة".
وأكد أنّ الولايات المتحدة تعتزم أيضاً تعزيز مشاركتها في تدريبات عسكرية أخرى مقررة في الأشهر المقبلة.