وبحث حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، آخر مستجدات مفاوضات فيينا لرفع الحظر، وكذلك باقي القضايا المتعلقة بعلاقات ايران والاتحاد الاوروبي.
وأكد وزير الخارجية الايراني عزم حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية التوصل إلى اتفاق جيد ودائم، معتبراً الإجراء الأخير الذي اتخذته اميركا والدول الاوروبية الثلاث في صياغة قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه خلاف للنهج الدبلوماسي واجراء متسرع وغير بناء، مما سيجعل مسار المفاوضات أكثر صعوبة وتعقيدا.
وفي إشارة إلى قانون مجلس الشورى الإسلامي، حذر أمير عبداللهيان من أن اجراء سياسي من قبل اميركا والدول الأوروبية الثلاث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيواجه بلا شك ردا مناسبا ومؤثرا وعاجلا من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن تقديره للجهود التي يبذلها مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، وجدد استعداد إيران ورغبتها في مواصلة المفاوضات واختتامها بطريقة واقعية ومتفق عليها.
واشار امير عبداللهيان الى الأعمال التخريبية للكيان الصهيوني، الذي يعد المتهم الرئيسي للأنشطة النووية غير المشروعة في العالم، معتبرا زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى تل أبيب عشية اجتماع مجلس الحكام بانه يتعارض مع مبدأ الحياد والمكانة التقنية والمهنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته انتقد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعض المحاولات لإفشال مفاوضات فيينا، مشددا على ضرورة الإسراع بنتائج المفاوضات والتوصل إلى اتفاق.
وأكد بوريل على ضرورة مواصلة المشاورات للابتعاد عن المناخ السلبي الحالي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتركيز على استمرار المفاوضات لإعادة جميع الأطراف إلى التزامات الاتفاق النووي.
وشدد الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي على ضرورة مهنية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحيادها.