وكانت قوات الاحتلال اعلنت الاحد، انها نفذت مناورة اضافية ضمن مناورة «مركبات النار» في قبرص، واطلق عليها «ما وراء الافق».
واعلن في تل ابيب عن زيارة قام بها رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي الى نيقوسيا حيث التقى نظيره القبرصي اللواء ديموقريطوس زرفاكيس. ورافق كوخافي الملحق العسكري الاسرائيلي في اليونان وقبرص المقدم يوسي بينتو، ورئيس الدائرة في العلاقات الخارجية لقبرص العقيد جيل دولوف، وقالت وسائل اعلام العدو ان الجانبين ناقشا «التحديات الأمنية المشتركة بين البلدين في منطقة الشرق الأوسط وفرص توسيع التعاون بين الجيشين».
وكان السفير القبرصي عاماً في كلامه، وحرص على نفي ان تكون المناورة الاسرائيلية موجهة ضد لبنان، واضعا اياها في خانة تدريب الجيش القبرصي مؤكدا أن بلاده «تقف ضد الاعتداء على لبنان أو أي دولة أخرى»، وقال السفير القبرصي إن «هذه التدريبات تجري بشكل سنوي»، وأبدى استعداد بلاده لاجراء تدريبات عسكرية مع الجيش اللبناني ضمن اطار التعاون» في الانقاذ البحري؛ ووعد كيرياكو باصدار وزارة الدفاع القبرصية بياناً توضيحياً فور انتهاء المناورات اليوم.
لكن مصادر في الخارجية أشارت إلى أنه «بناء على الاعتراض اللبناني الحادّ عمدت الخارجية القبرصية الى اصدار بيان أمس لتوضيح المسألة». وجاء في البيان أن «مناورة عسكرية واسعة تجري في أراضي قبرص باسم "AGAPENOR-2022" بمشاركة الوحدات البحرية والبرية والجوية التابعة للحرس الوطني القبرصي وقوات الدفاع الاسرائيلية».
وأكّد أن التدريبات «هي جزء من برنامج التعاون الدفاعي المشترك بين قبرص واسرائيل لرفع مستوى جاهزية الحرس الوطني ومبني على سيناريوهات وهمية ولا يستهدف أي دولة في المنطقة». وشدّد على أن «قدرات الدفاع القبرصية لا تتعدى طبيعتها الدفاعية خصوصاً أننا نواجه تهديداً مستمراً من قوات الاحتلال التركية لأراضينا، ولا تشكل أي تهديد لشركائنا في المنطقة».