وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، أكد بوتين، على الطبيعة الخطيرة للضخ المستمر للأسلحة الغربية لأوكرانيا، محذرا في الوقت نفسه من مخاطر زعزعة الاستقرار.
كما أكد بوتين بحسب بيان الكرملين: "استعداد روسيا للإسهام في البحث عن خيارات لصادرات الحبوب دون عوائق، بما في ذلك تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود".
إلى ذلك، أكد قصر الإليزيه في بيان، أن ماكرون وشولتز أكدا لبوتين ضرورة التوصل لحل للأزمة بين موسكو وكييف، وطالبا بالسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية من أوديسا عبر البحر الأسود.
في هذا السياق، قال الباحث السياسي، بهاء محمود، إن "العقوبات الغربية على روسيا أتت بثمار سلبية، خاصة وأن هناك انقساما داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تلك العقوبات؛ لأنها تؤثر على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ومن هذه الدول المجر".
ولفت إلى أنه "مع ضغوط هذه الدول على الاتحاد والأزمة التي يمر بها الاقتصاد الأوكراني سيؤدي كل ذلك إلى مرونة في العلاقة بين أطراف الأزمة الأوكرانية حماية لمصالح الجميع وليس بداية انتهاء العقوبات".