وأشار شمخاني لدى اجتماعه بنظيره الروسي نيكولاي باتروشيف على هامش الاجتماع الرابع للأمن الاقليمي الذي يعقد اليوم في العاصمة الطاجيكية دوشنبة، الى ضرورة وضع خطة استراتيجية بين ايران وروسيا للتعاون في التصدي للسياسة الاحادية الأميركية.
كما شدد أن الولايات المتحدة لن تلغى العقوبات التي فرضتها على روسيا حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا الأمر الذي يستدعي صياغة مشروع كامل بين الدول التي تتعرض للعقوبات للتعاون فيما بينها والتصدي للعقوبات.
وفيما أشاد شمخاني بمستوى العلاقات بين البلدين دعا الى ضرورة تعزيزها والارتقاء بها من خلال ايجاد قفزة اساسية في التعاملات عبر ايجاد الأرضية اللازمة لذلك، مشددا على أهمية تبديل العقوبات والحظر الى فرصة لتعزيز الاقتصاد.
وأشار شمخاني الى أن تنمية التعاون في منظمة شانغهاي ووضع آليات للتبادل المالي والمصرفي من الخطوات المهمة لاحباط الحظر والعقوبات على الدول ، ولفت الى أن بعض الدول تستغل الحرب في أوكرانيا من أجل فرض هيمنتها في المنطقة وفرض أهدافها، الأمر الذي يستدعي التصدي ومواجهة هذه السياسة.
ونوه شمخاني الى ضرورة التخطيط والتعاون الوثيق بين المؤسستين الأمنيتين الايرانية والروسية وتوفير الأرضية اللازمة في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية خاصة في ظروف الحظر المفروض، مؤكدا استعداد ايران للتواصل والتشاور بين البلدين في هذا الصدد.
وتطرق شمخاني الى الوضع في أفغانستان مؤكدا أن عدم وجود حكومة شاملة في أفغانستان هو أحد أبرز أسباب عدم الاستقرار والاستباب الأمني والمشاكل الاقتصادية في هذا البلد.