وذكر الموقع أن دراسة جديدة توصلت إلى أن أغلب الشركات زرعت برامج تجسس على أجهزة موظفيها لمراقبتهم.
وأشار إلى أن مبيعات برامج المراقبة ارتفعت في الآونة الأخيرة على نحو ملحوظ بينما يتمتع الموظفون بمصاريف أقل وبيئة عمل أفضل.
ويقول الأستاذ في جامعة سوينبورن، بيتر هولاند، إن الأبحاث تشير إلى وضع 80% من الشركات في العالم برامج تجسس لموظفيها، وفي أستراليا بلغت النسبة 90%.
وتتيح هذه البرامج مراقبة لوحة المفاتيح، والفأرة، وتتبع موقع الجهاز، كما تمكن صاحب العمل من التحكم الكاميرا، وخيار gps في جهازك.
ويرى أصحاب العمل استخدام هذه البرامج على أنه مقياس ومراقبة لإنتاجية الموظفين، إلا أن الأخيرين يرونه انتهاكا للخصوصية.