العواصف الترابية التي ضربت البلاد مؤخرا ولم تستثن محافظة دون أخرى كان للمدن المحاذية للصحراء ومنها النجف حصة أكبر ما دفع إلى إطلاق حملات تشجير لزيادة المساحات الخضراء والتقليل من أضرار الأتربة المتراكمة.
ومع التوسع العمراني السريع خلال السنوات الماضية بدأت الدوائر المعنية بفرض توفير مساحات خضراء في الأحياء والمجمعات السكنية.
وبسبب تجريف الأراضي الزراعية لبناء المساكن العشوائية اختفت الأحزمة الخضراء التي كانت تحيط بالمدينة في وقت تبقى المبادرات متواضعة أمام زحف التصحر والجفاف.
ورغم كل الجهود المبذولة ومع شحه الأمطار مازال سبعون بالمائة من مدينه النجف غير مشجر حتى هذه اللحظة.