وأشار الأسد إلى أنّ الشعب الموريتاني، على الرغم من البعد الجغرافي لبلاده، وعبر مراحل متعددة من التاريخ، فإنه ظل دائماً مرتبطاً ومتمسكاً بهويته وانتمائه العربيَّين.
وخلال اللقاء، جرى الحديث عن الأوضاع في الساحة العربية، والدور الأساسي للشعوب في استقرار هذه المنطقة، عبر محافظتها على هويتها وتمسكها بها.
وشدد الرئيس السوري على أهمية الزيارات المتبادلة بين الوفود البرلمانية والشعبية، واستثمار نتائجها عبر تحويلها إلى أفكار وآليات عمل تقرّب بين الشعوب، وتخدم مصالحها.
ونوّه أعضاء الوفد بمواقف سوريا والتزامها القضايا العربية، وأشاروا إلى المكانة الخاصة لسوريا لدى كل الموريتانيين، مؤكدين "الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها، والتي لم تستهدفه فقط، وإنما كل الشعوب المتمسكة بعروبتها".