وقال خدائيان في تصريحه الصحفي الأسبوعي، اليوم الثلاثاء: ان هذا الملف هو ملف سياسي ولا يمكن تسمية مثل هذا الملف بالملف القضائي. السويد لم تراع ادنى المعايير الدولية في محاكمة المواطن الايراني حميد نوري. هنالك معايير للمحاكمة العادلة ولكن في هذا الملف ليس هنالك ادنى اهتمام بها.
واضاف: انه على الدول المتشدقة بحقوق الانسان ان تلتفت الى ان حميد نوري سجين منذ اكثر من عامين في زنزانة انفرادية ولم تكن اسرته على علم بمصيره لاكثر من 7 اشهر ولم يسمح لها بلقائه فترة عامين.
وقال متحدث القضاء الايراني: ان حميد نوري له محام مكلف من قبل الحكومة السويدية واعلن بأنه تعرض للتعذيب وطلب طبيبا لمعالجته إلا أنه تم سلب هذا الحق منه. الشهود الذين ارادوا الإدلاء بشهادتهم رُفِضوا من قبل المحكمة، اين هم ادعياء حقوق الانسان؟.
واعتبر خدائيان ملف حميد نوري وصمة عار في جبين جهاز القضاء السويدي، وقال: ان المتابعات جارية من قبل السلطة القضائية الايرانية للدفاع عن حقوق حميد نوري.