البث المباشر

امير عبد اللهيان : لن نقبل ان تخلق تركيا مشاكل للمنطقة ببناء السدود

الثلاثاء 10 مايو 2022 - 11:21 بتوقيت طهران
امير عبد اللهيان : لن نقبل ان تخلق تركيا مشاكل للمنطقة ببناء السدود

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بأنه ليس من المقبول لإيران ان تقوم تركيا باجراءات في مجال بناء السدود تكون نتيجتها مشاكل للشعب الايراني وشعوب المنطقة.

وقال امير عبد اللهيان في تصريحه، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي ردا على سؤال للنائب جلال محمود زاده حول بناء تركيا للسدود بلا انضباط: ليس من المقبول لنا نحن في ايران ان تقوم تركيا باجراءات في مجال بناء السدود تكون نتيجتها مشاكل للشعب الايراني والمنطقة وتؤثر كذلك بصورة سلبية على حجم المياه الداخلة الى البلاد.

واضاف: لقد طرحت هذا الموضوع 3 مرات مع وزير الخارجية التركي خلال لقاءات حضورية في نيويورك وطهران لبذل اهتمام جاد من منطلق الجيرة بمسألة بناء السدود على نهر ارس.

واشار الى انه ليس هنالك اي اتفاق ثنائي بين ايران وتركيا في مجال بناء السدود وقال: ان المسؤولين الاتراك يقولون بان بناء السدود يجري في المناطق الجبلية من اجل توليد الطاقة الكهرومائية.

وتابع امير عبد اللهيان: لقد أعلنا إحتجاجنا لتركيا في هذا الصدد حيث قال وزير الخارجية التركي بأننا لسنا بحاجة الى هذه المياه حيث نقوم بتخزينه في الشتاء وإطلاقه في الصيف.

وأشار الى الإتفاق على تشكيل لجنة حدودية مشتركة في مجال المياه للمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين وقال: ان فريقا من خبراء وزارة الخارجية ووزارة الطاقة الإيرانية قام بزيارة الى تركيا ومن المقرر أن يزور وفد من تركيا إيران قريبا.

وأوضح وزير الخارجية بأن جميع الإجراءات القانونية والسياسية بين إيران وتركيا قد أنجزت بهذا الصدد، وقال: ان محادثات مسهبة قد أجريت مع الجانبين العراقي والتركي حول قضية بناء السدود.

واضاف امير عبد اللهيان: لا ينبغي أن نسمح لبعض الدول ومنها تركيا بإستغلال عدم وجود آلية دولية في سياق تغيير الظروف البيئية سواء في ايران او العراق، ونحن على إتصال مستمر مع الحكومة العراقية لأن مسألة بناء السدود من قبل تركيا تضر إيران وكذلك العراق.

وعن السبب في عدم رفع إيران شكوى ضد تركيا على الصعيد الدولي قال: لو كانت تركيا عضوا في معاهدة نيويورك 1997 لكان بإمكاننا المضي بهذه القضية عن طريقها إلا أن المتاح اليوم هو متابعة القضية عن طريق اللجنة الحدودية المشتركة وكذلك في إطار العلاقات الدبلوماسية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة