ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن فلسطينيا أطلق النار نحو نقطة حراسة في مستوطنة تقوع شرق بيت لحم قبل أن يقدم أحد حراس أمن المستوطنة الصهاينة على إطلاق النار تجاهه و"تحييده"، ولاحقا أكدت "مقتله" (استشهاده).
وتحدثت بعض وسائل إعلام الاحتلال أن 4 شبان حاولوا اقتحام مستوطنة تقوع بإطلاق النار على إحدى البوابات، قبل استهدافهم، حيث استشهد أحدهم، وانسحب الثلاثة في حين شرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بالبحث عنهم.
وذكرت مصادر محلية أن الارتباط الفلسطيني أبلغ بارتقاء الفتى معتصم محمد عطا الله (17 عاما) برصاص الاحتلال داخل مستوطنة "تكواع" القريبة من بلدة تقوع، وهو من سكان منطقة أبو نجيم جنوب بيت لحم.
ونعت حركة حماس الشهيد، وقالت إنه أحد أعضائها.
وقبل ذلك بنحو ساعة، أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار تجاه شاب فلسطيني بدعوى تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة ضابط صهيوني داخل نقطة تفتيش في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن عناصر قوات الاحتلال أدخلت فلسطينيا لإحدى النقاط العسكرية لـ"التفتيش" في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وإثر ذلك طعن أحد الجنود، وأصابه بجروح متوسطة، قبل أن يطلق الجنود النار تجاهه و"حيدوه"، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول له.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية: إن "شرطيا إسرائيليا" أصيب بعدما "طعنه" شاب فلسطيني قرب منطقة "باب العامود" في القدس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على جميع الفلسطينيين الموجودين في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وأغلقت جميع مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
ولاحقًا قالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أبلغت عائلة الشاب الفلسطيني ويدعى نذير مرزوق (19 عاما) من قرية عبوين شمال رام الله، أنه مصاب بجروح خطيرة. ووفق المصادر؛ فإن قوات الاحتلال نقلت المصاب إلى مستشفى "هداسا عين كارم"، وهناك قرار بتمديد اعتقاله لدى محكمة الاحتلال غدا.
وفي وقت سابق مساء الأحد استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، استشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.
وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد موقع حدشوت بيتخون سديه العبري، أن قوات "الجيش الإسرائيلي" أطلقت النار باتجاه فلسطيني من سكان قطاع غزة أثناء محاولته عبور الجدار الفاصل من مدينة طولكرم نحو "إسرائيل" (فلسطين المحتلة)، وأعلن عن استشهاده في المكان.
وزعمت مواقع عبرية أخرى أن قوة عسكرية رصدت فلسطينيا (من سكان خان يونس) أثناء محاولته اجتياز السياج الفاصل، بالقرب من عزبة شوفة، قرب طولكرم، وأطلقت النار تجاهه بزعم عدم استجابته لها.