وحذرت المنظمة من أن طلب الأطفال الوجبات عبر تطبيقات الهواتف الذكية واستخدامهم للألعاب على الإنترنت يساعد في انتشار السمنة في أنحاء أوروبا.
وتقترح المنظمة فرض قيود على تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال، وتخفيض أسعار الأغذية الصحية، وتشجيع الناس من جميع الفئات العمرية على ممارسة الرياضة.
وجاء في تقرير المنظمة حول السمنة في أوروبا لعام 2022، أن مستويات السمنة وزيادة الوزن قد بلغت مستوى الوباء في أوروبا، حيث إنه لا يتفوق على الأوروبيين في هذه الناحية سوى الأمريكيين.
ويقدر التقرير أن المشكلة تتسبب في 1.2 مليون حالة وفاة سنويا في أوروبا، أي 13 في المئة من المجموع الكلي لحالات الوفاة السنوية، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 200 ألف حالة إصابة بالسرطان.
وتؤدي زيادة نسبة الدهون في الجسم إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض أخرى، بينها 13 نوعا من السرطان والسكري ومشاكل القلب والرئتين. ويقول التقرير أن ذلك يؤدي إلى حدوث إعاقات.
وتؤثر البيئة الرقمية في أوروبا على عادات الناس في تناول الغذاء، وتلعب تطبيقات إيصال الوجبات مثلا دورا في زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، ولذا يدعو التقرير إلى مراقبتها عن كثب.
ويتضح من بحث أجري في بريطانيا أن تناول وجبة جاهزة يمد الشخص بـ200 سعر حراري إضافية في اليوم، مقارنة بالغذاء الذي يجري إعداده في المنزل. وهذا يعني استهلاك الطفل وجبات تماثل ما يحتاجه ليوم إضافي في كل أسبوع.