وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس مساء الخميس ردا على سؤال حول هناك خطة أميركية بديلة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران "نعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي لا تزال في مصلحة أمننا القومي لأنها تضع مرة أخرى قيودا على برنامج إيران النووي".
وأضاف: "إذا تمكنا من العودة للالتزام بالاتفاق النووي من جديد، فإن هذا الاتفاق سيفرض مرة أخرى نظام أكثر صرامة لمراقبة البرنامج النووي الإيراني".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية، دون الخوض في التفاصيل "علمنا منذ البداية أن العودة إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي لم تكن مضمونة ونهائية، لذا فإن المحادثات والمشاورات مع حلفائنا وشركائنا بشأن هذا المسار البديل ما زالت جارية منذ بضعة أشهر".
وأضاف نيد برايس: "إننا نتشاور مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم لتطوير أداة للوفاء بهذا التعهد من الرئيس الأميركي".