وجاء في فضلها :
جاء في بحار الانوار بسنده عن أبي عبد الله قال : قلت : «لم سمّيت فاطمة الزّهراء زهراء؟ قال : لانّ الله عزّ وجلّ خلقها من نور عظمته ، فلمّا أشرقت ضاءت السّماوات والأرض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة ، وخرّت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيّدنا ما هذا النّور؟! فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي أُقرّبه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضّله على جميع الأنبياء، وأُخرج من ذلك النّور أئمّة يقومون بأمري ، يهدون إلى حقّي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد إنقضاء وحي ».