وقال الرئيس الايراني خلال الكلمة التي ألقاها في هذا الحفل إن تنظيم المعرض القرآني في شهر رمضان المبارك باعتباره شهر نزول القرآن على قلب النبي (ص) ومحاولة فهم القرآن والاهتمام بالتوجيهات والإرشادات القرآنية في هذا الحدث القرآني فرصة ثمينة للغاية للجميع.
وأشار الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى أن القرآن هو كتاب الهداية لجميع الناس ولكن البعض منهم لا يتمتعون به.
وأكد أن المجتمع البشري اليوم بحاجة إلى القرآن أكثر من أي وقت مضى، كما أن جميع طبقات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للإنسان المعاصر بحاجة إلى الهداية القرآنية، فلهذا علينا أن ننتبه الى الآيات القرآنية المضيئة ومفسريها الحقيقيين؛ أي المفسرين والشارحون للقرآن، والراسخون في العلم.
وفي معرض حديثه عن يوم القدس العالمي، أكد السيد ابراهيم رئيسي أن يوم القدس يوم كل المستضعفين والمؤمنين والمظلومين في العالم، وهو البشارة بتحرير القدس الشريف وزوال الكيان الصهيوني المزيف وانتصار المتمسكين بالقرآن.
وأضاف أن يوم القدس هو إنجاز قيم للإمام الخميني الراحل، كما تحدث عن تفاعل قوى المقاومة مع العلوم والمعارف القرآنية، وقال: إن ابداعات المجاهدين الفلسطينيين في الميدان تأتي في ظل التعاليم القرآنية، في حين أن الامكانات والآلة العسكرية يمتلكها الجانب الآخر.
وتابع قائلاً: عندما تسأل اليوم شاباً فلسطينياً أو يمنياً أو لبنانياً أو أفغانياً "من أين اكتسبت الثقة والدافع للجهاد؟ّ سيقول: إن التعاليم القرآنية هي الدافع والباعث على الأمل.
وفي إشارته إلى أن الله تعالى يعين ويدعم حماة الدين، قال رئيسي إن المتحدث باسم البيت الأبيض أعلن رسمياً "إننا وخلال حملة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني مُنينا بهزيمة فاضحة".
وعقَب رئيسي بالقول إن هذه الهزيمة هي ثمرة الثبات على التعاليم القرآنية من قبل الشعب الإيراني.