وأكدت فصائل المقاومة في بيان صحافي صدر عنها عقب اجتماعها في غزة، أن "قيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة".
وناقشت الفصائل خلال اجتماعها المستجدات على الساحة الفلسطينية، إذ توجهت بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، و"خاصة في جنين البطولة والثورة التي مازالت تواجه بطش الاحتلال"، مثمنة "الوحدة الوطنية التي يسطرها المقاومون على أرض الميدان".
ونعت، الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية خلال المواجهات ضد الاحتلال، مؤكدة أن "هذه الدماء لن تذهب هدراً، وجرائم الإعدام بدم بارد التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق شبابنا ونسائنا ستواجه بتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الميادين".
وباركت، العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل رعد حازم في "تل أبيب" المحتلة التي "فضحت هشاشة الكيان وزيف قوته الأمنية"، موجهة التحية إلى والد الشهيد رعد الذي أصبح "أيقونة في تحدي جيش الاحتلال وكيانهم المزعوم".
كما أكدت فصائل المقاومة، رفضها وبشدة "الإدانات والمواقف المنددة بالعمليات البطولية في الأراضي المحتلة التي صدرت من طرف السلطة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية"، مبينة أنّ "هذه المواقف لا تعبر عن إرادة ووعي الأمة وشعوبها الحرة".
وجاء في البيان: "نحن في ظلال يوم الأسير الفلسطيني، نتوجه بالتحية لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، ونؤكد أننا لن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الإرادة والتحدي فى مواجهة الهجمة الشرسة التى تشنها ادارة مصلحة السجون ضدهم، والعدو الصهيونى يتحمل المسؤولية كاملةً عن حياتهم".
كما حذرت من التعاطي مع بعض التصريحات المشبوهة والمفبركة التي تستهدف قيادة المقاومة التي تم الترويج لها في الآونة الاخيرة، مؤكدة أنّ هذه التصريحات تتماهى مع مصالح الإحتلال وتخدم أهدافه الخبيثة.
وختم البيان بالقول إنّ "المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة فى كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تثنى عزيمةَ شعبِنا بالمضى على نهج المقاومة كخيارِ وحيد لشعبنا للتحرير والعودة".