وفي تصريح لقناة "العالم" الاخبارية، قال ظريف ان مرضية هاشمي متزوجة من رجل ايراني لهذا فهي تعتبر مواطنة ايرانية، وبناء عليه نري من واجبنا ان ندافع عن حقوق مواطنينا. لقد كانت مذيعة رسمية وكانت لها حياتها ورسالتها المحددة.
وتابع قائلاً ان قيام الولايات المتحدة باعتقالها يعد عملاً سياسياً لا يمكن القبول به وانتهاكاً صارخاً لحرية التعبير، واضاف ان الامريكان عليهم ان يكفوا عن مواصلة اللعب السياسي دون اضاعة الفرصة وفي اسرع وقت.
كما دان المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، توقيف مذيعة قناة "PRESS TV" مرضية هاشمي، مؤكداً انه نموذج بارز على التعامل العنصري في امريكا.
وأفاد بهرام قاسمي ان اجراء الادارة الامريكية في الاعتقال غير القانوني والتعامل غير الانساني مع السيدة مرضية هاشمي (ملاني فرانكلين) مراسلة قناة PRESS TV الاخبارية في واشنطن، يكشف عن نظام عنصري.
واكد ان اعتقال مواطنة امريكية مسلمة من دون مبرر والتصرف المهين وغير الانساني للشرطة الامريكية في ايذاء هذه السيدة هو نموذج بارز للتصرفات التي يقوم بها نظام عنصري مع مواطنيه من غير البيض.
وقال بهرام قاسمي ان الجمهورية الاسلامية في ايران تطالب بحصول السيدة هاشمي على جميع الحقوق الاساسية والانسانية واطلاق سراحها الفوري غير المشروط من معتقلها غير القانوني.
يشار الى ان التصرفات الامريكية كشفت عن حقيقة اسلوب ادارة ترامب ضد المواطنين الامريكيين، حينما تدعي واشنطن انها مع حقوق الصحفيين لكنها تمارس الاضطهاد بحقهم، حيث تعرض عشرات الصحفيين الى الاعتقال والضرب في عهد ولاية ترامب.
كما استنكر حزب الله لبنان الاعتقال التعسفي لمراسلة ومقدمة قناة 'برس تي في' السيدة مرضية هاشمي من قبل السلطات الأمريكية والإساءة إلى معتقداتها الفكرية وقيمها السلوكية والاجتماعية، وحثّ وسائل الإعلام الحرة في العالم إلى كشف التجاوزات الأمريكية العنصرية وانتهاكها الدائم لحقوق الانسان.
وكانت هاشمي المولودة في الولايات المتحدة وصلت يوم الأحد مطار «سنت لوئيس لمبرت» فاعتقلت هناك وتم نقلها الي معتقل في واشنطن علي يد عناصر الاف بي أي، ولم يستطع ذووها زيارتها بعد 48 ساعة من اعتقالها وأخيراً اطلعوا بأنها مُعتقلة.