وقال في مؤتمر في مركز "النهرين"، ضم سفراء الدول الغربية ووكالات الأمم المتحدة، إنّ "التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل خطراً حقيقياً".
ودعا الأعرجي المجتمع الدولي إلى "عمل جاد وحقيقي لتفكيك المخيم ونقل كلّ الإرهابيين ومحاكمتهم، حتى تكون المنطقة آمنة ونظيفة"، مؤكداً أنّ "هذا الموضوع يشكل تهديداً للأمن القومي العراقي ولن نرضى بذلك".
وأضاف: "كل يوم يطول بقاء المخيم فيه يعني يوماً إضافياً من الكراهية والحقد وتمويل الإرهاب".
وأوضح: "هناك محاولات مستمرة من قبل داعش لكسر هذه السجون، داعش تفتقر للقيادات والقيادات في السجون، كما حدث خلال الهجوم على سجن غويران في محافظة الحسكة في يناير الماضي، عندما اقتحم العشرات من المسلحين المبنى".
ويقع مخيم "الهول" المكتظ بالنازحين، والذي تسيطر عليه الإدارة الكردية في شمال شرقي سوريا، على بعد أقل من 10 كيلومترات من الحدود العراقية.
ويشار إلى أنّ اللاجئين العراقيين يشكلون أكثر من نصف سكان المخيم، الذي يقطن فيه نحو 58 ألف شخص، بينهم 8 آلاف عائلة عراقية؛ أي نحو 30 ألف لاجئ.