وجاء تصريح الأسد خلال استقباله الخميس وفداً من حزب روسيا الموحدة برئاسة عضو مجلس الدوما دميتري سابلين.
وقال الرئيس السوري ان الضغوط والسياسات التي تنتهجها بعض الدول الغربية ضد روسيا مع كل انتصار يتحقق ضد الإرهابيين في سوريا، هو خير دليل على أن الحرب الإرهابية التي تم شنها على الشعب السوري لم تعد تقتصر على سوريا فقط، ومن هنا تأتي أهمية تمتين العلاقات السورية الروسية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.
وجاء استقبال الأسد للوفد الروسي بعد أن عقد الأخير لقاء مع رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ أمس الأربعاء.
من جهته اشار عضو مجلس الدوما دميتري سابلين في تصريح للصحفيين عقب اللقاء، إلى أنه لمس بعد خمسة أعوام مضت على زيارته الأولى لسوريا مدى تحسن الأوضاع، وقال ان أهم ما رأيناه هو انتصار الجيش السوري على معظم المجموعات الإرهابية بدعم من حلفائه، مضيفا: "إنني فخور بأن بلدي هو في الصفوف الأولى للدول التي تدعم سوريا في مكافحة الإرهاب الدولي".