وقال مزهر في تصريحات صحفية، اليوم الاربعاء:" لطالما كانت القدس والمقدسات، عنوان أي معركة يخوضها شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال وما يحدث الآن في مدينة القدس، هو برميل متفجر، لن يستطيع الاحتلال إن أقدم على خطوة استفزاية أن يطفئها"، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية بأجنحتها كافة لن تقف صامتة.
ولفت القيادي في الجبهة إلى أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح أبدا بالاستفراد بأهلنا في مدينة القدس المحتلة، وسترد بالنار والبارود على أية محاولة من المستوطنين المجرمين استباحة المسجد الأقصى المبارك، معتبراً تهديد العدو الصهيوني بالتصعيد خصوصا في المدينة المقدسة، يعكس تخبطاً كبيراً، وارتباكاً واضحاً في ضوء العمليات البطولية والنوعية التي هزت كيانه في الأسابيع الأخيرة، وأثبتت أن شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائر، حاضر وجاهز، وقادر على استنزافه والرد عليه في العمق.
وبيّن أن "الاحتلال الإسرائيلي يلعب بالنار، والتلويح باقتحام المسجد الأقصى المبارك، سينفجر في وجهه غضباً ومقاومةً ليس في القدس وحدها، بل في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة من شمالها إلى جنوبها".
وكانت "منظمات المعبد" المتطرفة، نشرت اليوم الأربعاء، إعلاناً يؤكد عزمها اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "عيد الفصح اليهودي"، من 15 إلى 22 نيسان الجاري، وهو ما يتوافق مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.