وقال دومينيك ماتيو في تصريحه خلال لقائه مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي رضا اعرافي: ان الكنيسة الكاثوليكية منادية للسلام والمحبة في العالم مثلما فعل زعيمنا الكبير فرنسيس آسيسي قبل نحو 800 عام بانهاء الحروب الصليبية بسفره الى مصر ومحادثاته المسهبة التي اجراها مع ملك مصر آنذاك ولهذا السبب فقد اختار البابا لقب فرنسيس لنفسه.
واضاف: ان عالم اليوم يمكنه في ظل الصداقة والمحبة والتعامل بين الاديان السماوية جلب الرخاء والامن والاستقرار للبشرية ونحن نرحب بالوئام بين الاسلام والمسيحية.
وقال كبير اساقفة الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية في ايران: انني اشعر بالفخر لزيارتي الى مدينة قم والحضور فيها ونامل بان نتمكن في ظل المواكبة بيننا من ارساء الصداقة والمحبة في العالم.