وأشارت الخارجية الروسية إلى أنّ موسكو قد تستخدم المادة 5 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية لإجراء مشاورات على خلفية المختبرات الأميركية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنّ "الأبحاث حول انتقال الأمراض إلى البشر عن طريق الخفافيش كانت قائمة في مدينة خاركوف الأوكرانية لسنوات عديدة".
وقال كوناشينكوف ان وزارة الدفاع الروسية تواصل دراسة الوثائق الواردة من موظفي المختبرات الأوكرانية بشأن تنفيذ برامج عسكرية بيولوجية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو على أراضي أوكرانيا.
بدوره، أكّد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنَّ "نظام أوكرانيا قلّص، بصورة عاجلة، برنامجه البيولوجي، بطلبٍ من الغرب"، وأضاف: "كييف تحاول إخفاء مسار عمل هذا البرنامج".
وأشار إلى وجود شبكةٍ تتألف من 30 مختبراً بيولوجياً في أوكرانيا، تعمل على "تعزيز خصائص الأمراض الفتاكة"، محذِّراً من "مخاطر وقوع موادَّ خطرةٍ من هذه المختبرات البيولوجية في أوكرانيا في أيدي الإرهابيين".
وفي وقت سابق، خلال عرض لتحليل النشاط العسكري البيولوجي للولايات المتحدة على أراضي أوكرانيا، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنّ واشنطن "أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على أعمال المعامل البيولوجية في أوكرانيا"، وأنّ مختبرات المديرية المركزية للصحة والأوبئة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية شاركت في البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.