وقالت البعثة الأممية، في بيانٍ نشرته في حسابها في "تويتر"، إنها "تتابع، عن كثبٍ وبقلقٍ، التقاريرَ المتعلّقة بحشدِ قواتٍ، وتحرّكاتِ أرتالٍ كبيرةٍ للمجموعات المسلحة".
وحذّرت البعثة من أنَّ "هذه التحركات تؤدّي إلى زيادة التوتر في العاصمة طرابلس وما حولها"، مؤكِّدةً "أهمية المحافظة على الهدوء والاستقرار في البلاد". كما دعت كل الأطراف إلى الامتناع عن أيِّ عملٍ من شأنه أن يؤدّي إلى حدوث مواجهات مسلحة.
وحثّت جميع الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في "مساعيها الحميدة للتوصّل إلى سبيلٍ إلى الخروج من حالة الانسداد السياسي الراهن، عبر التفاوض".
من جانبها، حثّت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في تغريدةٍ في "تويتر"، كلَّ الأطراف الليبية، من دون استثناءٍ، على "ضبط النفس، والامتناع عن أيّ أعمال استفزازية"، سواء "بالقول أو بالفعل، بما في ذلك تحركات القوات".
وجدَّدت وليامز دعوتها إلى الاستفادة من "المساعي الحميدة للأمم المتحدة، من أجل الوساطة، ومساعدة الليبيين على إيجادِ سبيلٍ توافقيٍّ إلى المُضيّ قُدُماً".
واليوم، أعلن وزراء في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، استقالاتهم من مناصبهم، واحترامهم للقرار الصادر عن مجلس النواب، والقاضي بتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، مؤكدين تسليم الوزارة للحكومة الجديدة.
وأمس، قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، إنها "تسعى للتوصّل إلى اتفاق هذا الشهر، بشأن القوانين والترتيبات الدستورية المرتبطة بتنظيم الانتخابات في البلاد".
ولفتت إلى أنها "تريد إجراء محادثات بين أعضاء البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، وهما الهيئتان الشرعيتان المعترف بهما في البلاد، قبل شهر رمضان، والذي من المتوقع أن يبدأ في الأول من نيسان/أبريل".