مع ساعات الفجر الاولى أرتقى الشاب كريم القواسمة أبن مدينة القدس شهيدا عند عتبات باب حطة أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك، بنيران شرطة الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن ضد أفراد من عناصر الاحتلال التي تتمركز بالمكان؛ والتى انتشرت فور وقوع العملية واغلقت كافة ابواب البلدة القديمة والمسجد الاقصى ومنعت من الدخول والخروج للمقدسين والمصلين.
العملية وفق مصادر الاحتلال أدت الى أصابة عنصرين من الشرطة وصفت جراحهما بالمتوسطة والطفيفة فيما أعتبرت فصائل المقاومة بأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد الفلسطينين والمقدسات الاسلامية والمسيحية، معتبرة ما حصل جريمة أعدام بحق الشاب الذي استهدفه الاحتلال بوابل من النيران وتركه ينزف ومنع طواقم الاسعاف من الوصول اليه.
وقال الناشط المقدسي عبود ابوصبيح:" انت عندما تضغط علي الشعب وتمس بعقيدتهم او بكرامتهم أو أي شئ يعتبرونه خط أحمر سوف تلاقي ردة فعل".
وتعتبر هذه العملية هي العملية الثالثة خلال أيام بعد عمليتي طعن وقعتا ببلدة حزمة شمال شرق القدس المحتلة وأدت الى وقوع عدة أصابات لعدد من المستوطنين.