وحسب بيان للخارجية الأمريكية أكدت منع السلطات الأمريكية مسؤولين صوماليين من السفر إليها، بسبب ما وصفته بـ "بتقويض العملية الديمقراطية" في الصومال.
وقال البيان: "الولايات المتحدة منعت إصدار تأشيرات لهؤلاء الأفراد بعد أن أعلن الصومال تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر أن تكتمل أمس الجمعة إلى 15 مارس آذار".
وعلل البيان قرار عدم إصدار تأشيرات لهؤلاء المسؤولين وغيرهم من الصوماليين بأنه يأتي "لتعزيز المساءلة عن أفعالهم المُعرقلة".
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية، التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني، هي عملية غير مباشرة يختار فيها شيوخ العشائر أعضاء مجلس النواب وعددهم 275، الذين يختارون بدورهم بعد ذلك رئيسا جديدا في موعد لم يتحدد بعد.
ومن بين العقبات الأخرى أمام العملية الانتخابية جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة والتي كثيرا ما تشن هجمات بالأسلحة النارية والقنابل في العاصمة مقديشو ومناطق أخرى في الصومال.
وفي منتصف فبراير/ شباط، استهدف مهاجم انتحاري حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في مقديشو.