ويشير الأخصائي إلى أن رئة الإنسان تتأثر سلبا ليس فقط بالعدوى المرضية، مثل عدوى "كوفيد-19"، بل وأيضا بحالة الهواء الجوي. فمثلا يشكو الكثير من سكان المدن من نقص الأكسجين، مع انهم يحصلون تقريبا على نفس الكمية التي يحصل عليها سكان الريف.
ويقول، "لا تختلف كمية الأكسجين في هواء المدن والريف كثيرا، وتعادل 20 بالمئة، وإذا كان هناك اختلاف فلن يتجاوز واحد بالمئة، وهذا لا يؤثر كثيرا".
ويضيف، يعتبر هواء المدن أسوأ من هواء الريف، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدقائق الصلبة.
ويقول، "فمثلا الضباب الدخاني الذي يخيم فوق المدن يتكون عادة من خليط من غازات مختلفة ونسبة عالية من الدقائق الصلبة العالقة فيه. وهذه عمليا مكونات ضارة".
ويشير الأخصائي، إلى أن مصدر هذه الدقائق الضارة هي قطاع البناء وإطارات السيارات التي تتآكل على الأسفلت.
ووفقا له، للحفاظ على صحة الرئتين، يجب بين فترة وأخرى القيام بنزهة إلى الطبيعة.
ويقول، "عند قضاء فترة طويلة في جو المدن، يؤثر سلبا في الصحة. لذلك من الأفضل الخروج إلى الطبيعة كلما سمحت الظروف بذلك".
وينصح الأخصائي بقضاء يوم كامل من أيام الأسبوع في الهواء الطلق.