ونقلت "سبونتيك" عن حمد بن جاسم، قوله،"إن الرئيس الفلسطيني السابق، ياسر عرفات، قتل على أيدي مقربين منه".
وأوضح حمد بن جاسم، بأن لديه معلومات مؤكدة مع شخصية فلسطينية، لم يذكرها، وأخرى إسرائيلية، بعد العام 2002، تتعلق بمقتل ياسر عرفات بواسطة مؤامرة ومقتله على أيدي مقربين منه.
وقال حمد بن جاسم: "قبل عدة أشهر من مرض عرفات، عقد في مكتبي بالدوحة فيما بعد العام 2002، لقاء حضرته شخصيات فلسطينية وإسرائيلية، وناقشنا كافة الآليات التي سيتمكن من خلالها عرفات من الخروج سالماً من الأزمة إلى خارج فلسطين".
وأشار رئيس الوزراء القطري السابق أنه "بعد مرور وقت قصير، أعلنت الأطراف التي اجتمعت معها، أنه لا حاجة للاستمرار في نقاش القضية، وبعد عدة أشهر فوجئنا بأن عرفات مريض، وتوفي لاحقاً".
وأكد حمد بن جاسم أن التغير الذي طرأ على صحة وجسد عرفات يدل على أن هناك شيئاً ما قد تم تدبيره ضده، وربما هناك من أعطى عرفات شيئاً ما من أجل القضاء عليه.