وأكد عبد اللهيان خلال استقباله إمام جمعة مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران، على نهج الحكومة الشعبية الحالية والتحول في تقديم الدعم الحازم والشامل لحقوق جميع الرعايا الإيرانيين في الخارج، وأعلن عن الخطط الشاملة لوزارة الخارجية لإقرار حقوق الرعايا الإيرانيين في الخارج.
واستعرض وزير الخارجية الإيراني آخر تطورات مفاوضات فيينا، وشدد على عزم جهاز السياسة الخارجية على حماية حقوق الشعب الإيراني.
وأشار عبد اللهيان إلى أوضاع المنطقة والعالم الإسلامي، واعتبر التحرك لتعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية والأمة الإسلامية بأنه أحد المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية، وشدد على ضرورة حشد كل الطاقات لتعزيز أجواء التضامن.
بدوره وصف المولوي عبد الحميد حب الوطن الإسلامي بأنه قاسم مشترك بين جميع الإيرانيين داخل وخارج البلاد، وأشار إلى الممارسات الخبيثة للكيان الصهيوني في المنطقة لخلق جو من الابتعاد عن الإسلام والتخويف من إيران، معتبراً إعطاء الأولوية لسياسة الجوار في الحكومة بأنها خطوة ذكية.