وفيما طرح "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني، وزير داخلية الإقليم، ريبر أحمد، بديلاً من مرشحه المرفوض "قضائياً" هوشيار زيباري، لا يزال حزب "الاتحاد الوطني" متمسكاً بالتجديد للرئيس الحالي، برهم صالح، وسط ترقب لقرار المحكمة الاتحادية بشأن دعوى الطعن بقرار إعادة فتح باب الترشيح للمنصب الرئاسي.
وكشفت مقررة مجلس النواب، بيداء خضر، عن ارتفاع عدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية إلى 60 مرشحاً بعد فتح باب التقديم للمرة الثانية، فيما أكدت عدم تحديد موعد حتى الآن لعقد جلسة انتخاب الرئيس.
وفي العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن مجلس النواب فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، على أن ينتخب من أعضاء البرلمان في موعد أقصاه 8 فبراير/ شباط الجاري.
وتنظر المحكمة الاتحادية في طعن جديد بشأن مدى دستورية القرار البرلماني القاضي بإعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، الأمر الذي يهدد نحو 35 مرشحاً جديداً بالاستبعاد، في حال قرر القضاء العراقي "بطلان" القرار البرلماني الأخير.
ولم يرشح "الديمقراطي" أيّ شخصية بديلة عن زيباري، ضمن قائمة المرشحين الأولى، لكنه دفع بمرشحٍ بديل ريبر أحمد، بعد الإقرار ببطلان ترشح الأول. في المقابل، يتمسك حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" ببرهم صالح، كمرشح وحيد لشغل المنصب الرئاسي.