وفي خطابه بمدينة بندرعباس بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، قال محمد حسيني: ان هذه التجمعات اليوم ستثبت للعالم بأننا نواصل السير في الدرب الذي رسمه الامام الخميني (رض) وحفظ قائد الثورة رايته خفاقة، ونقف مع جبهة المقاومة في مواجهة مستكبري العالم.
ولفت وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الأسبق الى ان العديد من الحركات الثورية في العالم لم تصمد سنة واحدة، الا ان هذه الثورة وبفضل الله تمكنت من المقاومة 43 عامة، مسجلة تغييرا أساسيا في العالم.
وقال: لولا تطورنا لما كانوا يرحموننا، وقد شاهدتم كيف أسقطوا طائرتنا المدنية، وعندما أسقطنا طائرتهم المسيرة لم يفعلوا شيئا، وقد قصفنا قاعدتهم الجوية انتقاما لدم الشهيد سليماني، والآن باستعراض صاروخ "خيبر شكن" (كاسر خيبر) غيرنا المعادلات لصالح الثورة والنظام الاسلامي، فيما يقول الاميركان ان عليهم ان يفكروا بالدفاع عن أنفسهم.
ولفت الى تدخل البريطانيين والاميركان في شؤون البلاد قبل الثورة، ولكن اليوم يبرز من صميم الشعب امثال الشهيد رجائي والشهيد باهنر والشهيد طهراني مقدم، ليؤدوا أدوارهم في مسار الارادة والاستقلال لهذا الشعب، ويبرز القائد الشهيد سليماني الذي سطر الملاحم، وكل ذلك نحن مدينون فيه للإمام الراحل (رض).
وأردف: أننا اذا كنا نعتبر الشهيد القائد سليماني أسوة لنا فعلينا ان نعمل مثله... نحن لا نوجد ازدواجية بين الدبلوماسية والساحة العسكرية مطلقا، ونؤمن ان قواتنا المسلحة هي مصدر اقتدارنا، وعلينا ان ندرك اننا لن نصل الى نتيجة بدبلوماسية الاستجداء، وقد شاهدنا مرارا الاميركان يستجدون الحضور في المفاوضات النووية، ولكننا أكدنا انهم ما لم يرفعوا الحظر، فلن نقبل الجلوس معهم، مشيرا الى جهود الحكومة على جبهتين؛ التفاوض من اجل رفع الحظر، ومن جهة اخرى اجراءات إحباط الحظر، ففي قطاع النفط انهار الحظر.