وكتب إسلامي في مدونة له على موقع اينستغرام: إن أكثر من مليون مريض في ايران يستفيدون اليوم من الأدوية المشعة المنتجة من قبل منظمة الطاقة الذرية ولكن اي تبريرات يمكن ان تسوقها اميركا لاجراءات حظرها المنتهكة لحقوق الانسان ضد ايران وبرنامجها النووي السلمي، سوى العجز وعدم الحكمة في سياستها الخارجية؟ّ! تتناهى الى الاسماع هذه الايام اخبار حول الغاء بعض اجراءات الحظر وليعلم المسؤولون الاميركيون بأن "إيران حرة دوماً" وان الشباب الإيراني هم الذي يحركون قطار الثورة في مسار التنمية.
واعتبر انتاج الادوية المشعة العلاجية والتشخيصية من أهم قطاعات انشطة الصناعة النووية واضاف: اننا وفي مسار التنمية السلمية للطاقة النووية في ايران التي تواجه اجراءات حظر ظالمة من قبل بعض دول العالم، أدرجنا في جدول اعمالنا نهضة متسارعة في تقدم العلوم والتكنولوجيا النووية، إذ أن شبابنا ورغم وجود الحظر قد بلغوا حدود المعرفة واحدة بعد أخرى واليوم أصبحنا في مسار الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية العلاجية والتشخيصية.
وأضاف: إن الطب النووي يعد احد المصاديق الرئيسية لاستخدامات الطاقة النووية والمعرفة النووية، والذي تحقق بهمم الخبراء الإيرانيين حيث أصبحت البلاد الآن في غنى عن أي واردات في هذا المجال.
وقال إسلامي: إن زملاءنا الاعزاء في مجموعة "بارس ايزوتوب" التي تعد احدى الشركات الكبرى التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية والجهة الوحيدة المعنية بانتاج وتوفير الادوية المشعة العلاجية والتشخيصية في البلاد، بانتاجها اكثر من 50 نوعا من منتوجات الادوية المشعة وبالمواكبة مع مستوى المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، قد جعلوا ايران الاسلامية في المرتبة الاولى في مجال الادوية المشعة والطب النووي.
وأضاف: لقد اتخذنا خطوات كبرى في انتاج الادوية المشعة لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا وهذه الحركة مستمرة ولن تتوقف.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأنه سيتم الاعلان عن اخبار نووية سارة تزامناً مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في 9 نيسان/ابريل القادم.