وأكدت أم الطفل ريان، الذي سقط في بئر بالقرب من منزله بقرية إغران بمركز تمروت، أن ابنها ما زال على قيد الحياة، مبرزة أنها تنتظر خبر إخراجه في أقرب وقت، طالبة من الجميع الدعاء لابنها ان يخرج سليما معافي.
وعبرت الوالدة وفقا لما نقلته صحيفة هسبريس الإلكترونية، عن ما يختلج قلبها من أحاسيس، قائلة: "أنا مصدومة؛ لكن أملي في الله. نترجى من الله أن يخرج ولدي حيا من هذه المحنة".
وقالت والدة ريان: “قلبي يخبرني أيضا أن ابني على قيد الحياة”، مضيفة في سردها للحظات الأولى من اختفاء ريان: “لقد كان طوال صباح الثلاثاء يلعب في المنزل، وعند الساعة الواحدة والنصف خرج من البيت ولم يعد، قبل أن نتأكد من أنه سقط في البئر”.
وأضافت : “أبتغي لقاء ولدي حتى إن كان ميتا، لقد أخبرني المنقذون أنه حي، لكونه يتنفس حتى الآن، وأنا أريد ريان حيا كان أو ميتا”.
مازالت جهود السلطات المغربية مستمرة لإنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، بعد سقوطه في بئر عميقة بإحدى القرى الواقعة شمال البلاد منذ 3 أيام.
وبدأت القصة عشية يوم الثلاثاء، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه نحو 32 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.
وحسب آخر الأنباء الواردة، فإن الجرافات والآليات توقفت عن عملية الحفر العمودي، بعدما وصلت إلى عمق 31 مترا، أي أنها اقتربت بشكل كبير من مستوى تواجد ريان.
ويترقب أن تنطلق بعد قليل عملية الحفر الأفقي على عمق 8 أمتار.
وقال مسؤول مغربي، اليوم الجمعة، إن الطفل ريان لم يأكل ولم يشرب منذ 3 أيام، مشيرا إلى أن الأمل كبير في بقائه على قيد الحياة
وفي تصريحه لوسائل الإعلام بعين المكان، نفى رئيس لجنة تتبع إنقاذ ريان، عبد الهادي التمراني، أن يكون الطفل قد تناول أي طعام، عكس ما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أنه يجري تزويده بالأكسجين على مدار الساعة بدون توقف.
وعبّر التمراني عن أمله في بقاء ريان حيّا، قائلا "الأمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن عمليات الحفر وصلت عمر 30 مترا.
وأوضح المسؤول أن توقف عمليات الحفر من حين لآخر مرده إلى حدوث انهيارات صخرية، مبرزا أن تلك الانهيارات تكون متعمدة أحيانا من طاقم الحفر حتى يتم تأمين العملية.