وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أنّ الخطوات الأميركية في شرق أوروبا "لا تستهدف خفض التوترات بل تؤدي بالعكس إلى التصعيد من حدتها".
وحثّ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأميركيين، على "الكف عن تأجيج التوترات في القارة الأوروبية، وعدم الاستمرار في فعل ذلك".
ولفت إلى أنّ الحديث في هذه الحالة لا يدور عن "تصريحات استفزازية مفادها أنّ الحرب قادمة وسيدفع الجميع ثمناً باهظاً"، بل عن "نشر عسكريين أميركيين في دول أوروبية على مقربة من حدود روسيا".
كما شدد على أن هذه الخطوات الأميركية "لا تستهدف خفض التوترات بل تؤدي بالعكس إلى التصعيد من حدتها، ولا يمكن أن يكون هناك رأي مختلف إزاءها".
وتابع: "إنّ القلق الروسي إزاء هذا الأمر واضح ومبرر، وكذلك أي إجراءات تتخذها روسيا لضمان أمنها ومصالحها".
ورداً على سؤال عن هذه الإجراءات، أوضح بيسكوف أنّ الحديث يدور عن "خطوات يراها مناسبة المعنيون بأمننا".
ويأتي ذلك بعد أن أكّد مسؤول في الإدارة الأميركية، أمس الأربعاء أنّ الولايات المتحدة تنوي نشر 3 آلاف عسكري لدعم قوات حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا.