وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن "رجالاً مدججين بالسلاح حاصروا مقرّ الحكومة حيث يُفترض أن يكون الرئيس عمر سيسوكو إمبالو متواجداً لحضور جلسة استثنائية لمجلس الوزراء".
وطلب المسلّحون المنتشرون في محيط مقر الحكومة في ضاحية المدينة قرب المطار، من الناس الابتعاد.
وشهدت المناطق المحيطة فراراً للسكان، وخلت الاسواق من المارة وأقفلت المصارف أبوابها، بينما تجوب مركبات عسكرية الشوارع.
وفي السياق، قال مصدر أمني لوكالة "رويترز" على صلة بمن هم داخل المبنى الذي كان ينعقد فيه اجتماع الحكومة، إن "هناك مصابين"، فيما قال مصدر ثانٍ إن "شخصين قتلا لكن لم يتضح ما إذا كانا من قوات الأمن أم من الذين شنوا الهجوم".
الجيش مسؤول عن سلامة الرئيس
وأدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) محاولة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو.
وذكرت "إيكواس"، في بيان اليوم الثلاثاء أنها تتابع "بقلق بالغ تطورات الوضع في غينيا بيساو بعدما شهدت اليوم الثلاثاء إطلاق نار كثيف من عسكريين حول القصر الحكومي".
وأضافت: "تدين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا محاولة الانقلاب هذه، وتحمل الجيش المسؤولية عن سلامة الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو وأعضاء حكومته"، مطالبةً العسكريين "بالعودة إلى ثكناتهم والحفاظ على الموقف الجمهوري".
غوتيريش يعرب عن قلقه لأعمال القتال في غينيا بيساو
من جهتها، دعت الأمم المتحدة لوقف أعمال القتال في غينيا بيساو وسط أنباء عن محاصرة القصر الرئاسي ووقوع إطلاق نار أثناء اجتماع للحكومة اليوم الثلاثاء.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء أنباء القتال العنيف في غينيا بيساو، ويطالب بوقف فوري للقتال والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد".